احييني النهارده و موتني بكره

اخيرا

من كتر الكلام بداخلي ... زحمه تكاد تعجزني عن الكتابه .... و حشتني الكتابه.. جدا

تقتحمني الناس فأكاد أجن ... فأنا شخصيه تحب الناس لكنها تعشق الوحده و الخصوصيه.. أقصى متعتي في الحياه هي فنجال القهوه و غرفة المعيشه و كتاب أو فيلم ... السلام النفسي هو الهاله المحيطة بي دائما و الضحك و السعاده هما مالا أمل منهما أبدا ... و الأشياء الصغيره فيها متعتي العظيمه... "مج" جميل و قهوه لذيذه و يوم هاديء أمام التلفاز... كسولة أنا ؟ .. ربما .. لكن هذا أنا ... عندي من المشاكل الكثير و أخبرني الطبيب أمس أن نفسيتي تؤثر في جسدي بشكل سيء .. لكني لازلت أحارب من أجل سلامي النفسي هذا السلام الذي يهدده الناس

انا انظر اليك لأجد نفسي فلا أجدها
أريد الرحيل و لا أقدر
أريد البقاء و لم أعد أحمل
أنا أنظر إليك فلا أجدني

إقتحمني الناس و انتهكوا خصوصيتي من المستحيل أن تطرد من دعى نفسه عندك لكن من الصعب أن تتحمل هذا الإحتلال من وقت للآخر أريد قول الكثير أكثر مما أستطيع ترتيبه ..من أين أبدأ ...أبدأ من النهايه

لبنان..لبنان .. وبعدين .. أكره الكلام في السياسه و الحرب.. لكن و بعدين .. نتكلم .. و بعدين.. نغضب ..و بعدين..نبكي .. و بعدين!!!1

عندي هذا الحلم المستحيل أو الواقعي جدا و المنطقي جدا .. أننا جميعا مللنا الفساد و الغلاء و التفكك و طغيان اليهود و تقاعس الحكام .. كلنا قررنا أن ننزل من بيوتنا في نفس اللحظه لنسير في الشوارع .. في وجه الأمن المركزي اللعين دون أن يكون بمقدوره أن يفعل شيء أمام الملايين .. الكل يخرج في كل المحافظات كلنا المقهورين... السائرين في الدنيا لنكد لنأكل حتى يأكلنا الدود... كلنا في الخارج ياتجاه الوزارات .. المحافظين و الرئيس .. لنقول أننا مللنا .. مللنا الفقر و الجهل مللنا أن بلدنا من أغنى البلاد و نحن من أفقر الشعوب مللنا أن في لبنان و العراق و فلسطين مجازر و انتهاكات و نحن هنا ينشروا بيننا الحشيش و يلهونا باللقمه و الثانويه العامه و نهد هيفاء ووجه نانسي .. تعبنا ...عايشين علشان نموت بلا كرامه

المصريون عبيد بيبنوا الهرم مقبرة ملكهم عبيد يشقوا بلا مبالاه !!... لا... المصريون هم كل رجل و إمرأه محترمين لازالوا بالرغم من كل الظلم و الفقر يصلوا و ينكتوا و يعملوا .. اتقوا شر الحليم إذا غضب .. قد يأتي هذا اليوم الحلم يوم الغضب .. يوم نرفض نعمل كي نٌسرق يوم نوزع خيرات تلك البلد.. تلك البلد التي بها بحرين و نيل وآثار و أراضي زراعيه و قناة السويس و..و... و لازلنا نأخذ القليل و لا نملك حتى الأساسيات... و آخر الأمر اليهود يقتلوا هناك و يحيطوا بنا من كل جانب و يستفحل خطرهم ليأتي الدور علينا و نحن فقراء في بلد غنيه نسعى لنعيش و نموت بلا كرامه.. هل عندنا جيش يحمينا لو اتجننوا اليهود علينا هل عندنا من أموالنا و خير بلدنا ما يكفي لنقف في وجه من يقتل أطفالنا و نسائنا .. أم أنه مازال الدور لم يأت علينا بعد "فاحييني النهارده و موتني بكره"... سنموت بكره..!!1