farida and trying to be special

Tuesday, October 31, 2006

لم يبلغ أحد!!!!!؟

في الحديث عن السعار الجنسي كما أطلق عليه
...............
لن أتسائل لماذا ؟؟ و الشباب؟؟ و الإنحلال الأخلاقي.. و ما إلى آخره من الأسئله العرجاء
لأنه بصراحه هذا شيء غير مستغرب
من يسأل يجب أن ينظر حوله و يدرك كم من الظواهر الغير عاديه و التي أصبحت عاديه جدا في مصر
على رأسها تدخين الحشيش
الحشيش زي السجائر تماما الآن متوفر و منتشر بصوره مخيفه
ستسألوني و ما العلاقه؟
سأقول لكم أن التدهور ما هو إلا منظومه متكامله من ألفاظ بذيئه منتشره لتردي ثقافي خطير لأغاني و أفلام هابطه لممنوعات متدواله بسهوله ولإنعدام رهيب لأي قدوه أو محور للحياه حتى لو كان الله ذاته
..............
إذا أنا لا أتسائل لماذا حدث
أنا أتعجب من أنني الآن أعلم أني أعيش في بلد بلا أمن أو أمان
عساكر الأمن المركزي الذين رأينا صورهم يدوسوا المتظاهرين بالجزم
لم يظهر لهم أثر في حادثه تحرش جنسي في وسط البلد
وزارة الداخليه تقول
لم يبلغ أحد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
..................
طب و النبي مكنش في و لو عسكري واحد حول المكان وسمع
يعني أنا مش فاهمه يعني لو دي مظاهره و عسكري موجود بالصدفه و شافها و لا بلغش كان حيتعاقب طبعا
لكن هتك عرض .. تقليع بنات .. خناقه...شوم... تكسير تاكسي.. و لو حتى قتل
و كان في العسكري الفلاني
أو مكنش في
أهو الأمن نايم على ودنه مستني حد يبلغ
لازم حد يبلغ
هو حيشم على ظهر ايده!!!!!!!؟
ده أمن
لا لا لا لا متفهمنيش غلط مش أمن بالمعنى المفهوم
أمن لغير الشعب
طول ما انت ضد الحكومه الأمن ضدك
لكن ضد الشعب
إضمن ان محدش يبلغ عنك

Labels:

Monday, October 30, 2006

عباد الرحمن

في البدايه كل عام و جميعكم بألف خير

رمضان خلص و الهمم بدأت تتراخي و جرعة التدين القويه ذهب مفعولها و عادت الشياطين كما يقولون
و للتذكره فكرت أكتب هذا البوست عن عباد الرحمن
..............................
في سورة الفرقان وصف الله عباد الرحمن بالصفات التاليه:...وهي
1
يمشون على الأرض بسكينه ووقار
2
و إذا خاطبهم أحد من الجهلاء بغلظه وجفاء قالوا سلاما
و المراد ان قولهم سلاما و صفتهم الحلم في الكلام
3
و يبيتون في قيام و صلاة لله
4
و دعاؤهم رب اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما انها ساءت مستقرا و مقاما
5
معتدلي الانفاق لا يبخلوا أو يسرفوا
6
لا يشركوا بالله
7
لا يقتلوا إلا بالحق و الحق هنا مقصود به القصاص أو الحد
8
لا يزنون لأن الزنا يضاعف العذاب يوم القيامه
9
لا يشهدوا زورا
10
و يعرضوا عن اللغو و {اللغو هو كل كلام أو فعل باطل} مثل الغيبه و النميمه و مجالس اللهو من زنا وسكر
11
و لا يعرضوا عند ذكر الله بل يسمعوا و يروا آيات الله بقلوب وجله
12
و يقولون
رب هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما
...................
و لأنني أحب أن أقرأ القرآن بتفكر فأنا أسرح وأفكر يا ترى في كم صفه من صفات عباد الرحمن ؟؟؟ و أنتم كم صفه من ال12 تنطبق عليكم؟

Labels:

Saturday, October 21, 2006

رد على ما نشر في البي بي سي

كنت قد أتيت بعد طول غياب لأكتب المقال الجديد عن " عباد الرحمن" لأجد الأستاذ مختار العزيزي نبهني لأن بوست (ابنتي العزيزه لا تاتي )قد نشر في البي بي سي
لأجد تعليقات كثيره عليه
.................................................
أود توضيح التالي
إن الرساله رساله إفتراضيه لا تعبر عن رغبه حقيقيه مني في عدم إنجاب البنات
هو إسلوب أدبي تخيلي تصورت معه حوار ام شرقيه مع نفسها تتصور فيه أنها تحاور إبنتها
.......
.منذ بداية كتابتي على صفحات الشبكه الالكترونيه و أنا لم افصح عن هويتي أو عمري أو عملي أو أي ظروف حياتيه خاصه بي
سوى كوني متزوجه
لذا أرى في القفز لإستنتاجات من نوع كوني معقده او مررت بظروف معينه
أو كوني لا أفهم الإسلام بشكل جيد
أو أحث على إنحلال المرأه
كل تلك الترهات
لا تملك أساسا من الصحه
سوى وجهة النظر الشخصيه لرساله تخيليه أحببت فيها إلقاء الضوء بطريقه مختلفه على وجوه عده للتميز العنصري الجنسي في مجتمعنا الشرقي
و هو أمر معروف لم آتي فيه بجديد أو إفتراء
إنني متقبلة تماما للإختلاف معي في وجهة النظر أو طريقة التعبير
و أشكر كل من علق
و كل من أعطاني من وقته و قرأ
لأنه في النهايه
لكل وجهة نظره ولكل أسلوبه
لكني أود التأكيد و بشده
على أني أؤمن بعفة المرأه و رقيها عن الإنزلاق في التشبه بالغربيات حتى لو كان مجتمعنا ظالما لها في أوجه ما
كما أثق تماما أن هناك من النساء نماذج مشرفه أتمنى أن أصير أنا نفسي مثلها
و أعلم انه لو رزقني الله بالبنت سأكون الأم الواعيه في تربيتها و لن يحزنني هذا الأمر على الإطلاق
لأنه حتى لو كان مجتمعنا ظالما فإن العداله أمر بأيدينا فكل منا كيان مستقل بإمكانه تحقيق المعادله الصعبه
لأنه في النهايه مهما إختلفت معايير أحكامنا
فإن قضاء الله العادل وحده هو ما يعم على الجميع
هذا شيء أؤمن به و يريحني كثيراو يجعلني أعرف أني
إمرأه مسلمه نصفني ديني و نصفت أنا نفسي بفهمي الصحيح لهذا الدين
و العداله التي انشدها تتحقق فعليا كلما طبقت أحكامها على نفسي اولا
لكني لازلت أكتب بعين النقد عن كل ما أراه ظلما للمرأه أو الرجل أو الإنسان الشرقي
مهما كان ما اكتبه في نظر البعض تافها و سطحيا
و مهما كانت رسالتي التخيليه صادمه
و أخذت عند البعض بسطحيه دون النظر للمغزى
لكني أحترم الإختلاف
فقط اردت أن أوضح بعض النقاط

Labels:

Monday, October 09, 2006

الله في بيوتنا

في رمضان
الناس تحول هذا الشهر إلى عزائم و تلفزيون
و يقولوا اللمه حلوه
طيب
تخيل معي أنك دعوت الله عندك في البيت في رمضان
ماذا ستخفي
و ماذا ستقدم
و كيف ستزين
و كيف ستتجمل
مثل الضيف الذي نرتب له البيت
و نخفي كل النقائص
و نتجمل قولا و فعلا
سأبدأ بنفسي
سأخفي تباطأي في صلاة العصر
سأخفي عدم قرائتي للقرآن صباحا رغم أني كل يو م أنويها و لا أفعلها
سأخفي تفضيلي للمطبخ و إنشغالي بالعزائم عن قراءة القرآن صباحا
..................
سأقدم لله جل جلاله خمس صلوات في مواقيتها
سأقدم لله قراءة قرآن مره صباحا و مره مساءا
سأتحدث معه طويلا بكل الحب و الموده التي أشعرها تجاهه
و سأدعوه كثيرا
......................
لن يراني و انا انم في التليفون مع والدتي
لن يسمعني و انا أعبر عن غيظي من أحد
لأني لن افعل هذه او تلك
لن أضيع الوقت امامه بتلك الطريقه الحمقاء
و لن أجلس فاغرة فاهي ناسية الدنيا أمام التلفاز
..........................
تخيلوا معي أننا دعونا الله في بيتنا .. في قلوبنا.. في ذهننا حاضر دائما
لأنه في الواقع دائما معنا
لكننا نتناسى
..............
يارب
إن بداخلي شوق لك
يارب
في يوم من الأيام كنت أستمتع بقربي منك
و والله و أنت تعلم يا الله
علمت معنى أن تكلمني و اكلمك
لكني ضيعت هذا بإنشغالي و ظلمي نفسي
طامعة في كرمك
أستغفرك
إهدني إليك
أريد أن اعود إليك
الدنيا شغلتني
و لم أجد في متاعها
جمال لحظة من اللحظات التي كنت أناجيك فيها
يا رب
إني أدعوك
فأجب

Labels:

بكل الحب أعود .. إشتقت الكتابه

مرت الأيام الماضيه
و أنا كالعاده عندي نفس الأحساس
أن اليوم قصير جدا
و أن العمر قصير جدا
و أن العمر يمر بسرعه
و أنا لا أفعل شيئا
إفتقدت الكتابه و التواصل معكم
لم يكن عندي حتى الوقت لأرى التعليقات
أول رمضان اكون فيه غير راضيه عن نفسي بالمره
بدأته بدرجة تواصل عاليه مع الله
ثم شغلتي البشر المقتحمين حياتي
إدعوا لي أن أتمه بخير و على ما أحب
و أدعو لكم جميعا بالهدايه و المغفره

Labels: