نحو حرب دينيه ...لماذا؟

في خطاب بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر قال "إن الله في العقيدة الإسلامية مطلق السمو ومشيئته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل". وأقام مقارنة مع الفكر المسيحي المشبع بالفلسفة الاغريقية, موضحا أن هذا الفكر يرفض "عدم العمل بما ينسجم مع العقل" وكل ما هو "مخالف للطبيعة الإلهية".
وذكر مقطعا من حوار دار في القرن الرابع عشر بين امبراطور بيزنطي و"فارسي مثقف". ويقول الامبراطور للمثقف "ارني ما الجديد الذي جاء به محمد. لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".

و إنني لأتسائل لماذا هذا الإتجاه السائد لتقسيم البشر مسلمين و غير مسلمين .. و كأنها خطوات لزرع إعتقاد أكيد داخل كل مسيحي أن المسلم عدو .. و المسلم متخلف و المسلم إرهابي

يتجه العالم نحو حرب صليبيه جديده

يغذي هذا الإتجاه الأيدي اليهوديه الممتده من تحت ستار

إن الأمر يتعدى ردنا نحن المسلمين أو دفاعنا

يجب علينا أن نعلم أننا مهما دافعنا أو تكلمنا فلا فائده

النظره لنا لن تتغير لأنها نظره لها أسباب و مطامع سياسيه

لكن المشكله الحقيقيه تكمن في المسيحين المتواجدين بيننا هؤلاء يحاول البعض جاهدا لدب الخلافات و النزاعات و الكراهيه بيننا و بينهم

رغم أننا نؤمن بعيسى و نبجل مريم رغم أننا مسيحين ثم مسلمين لكن البعض لن يهنأ بالا إلا إذا وصل إلى الحرب الدينيه

أما عن تعليقات سيادة البابا

فلا تعليق سوى أنه

من لا يحترم فكر غيره و دينه حتى لو كان مخالفا لفكره هو إنسان لا يعرف كيف يحترم ذاته و دينه

فلو أنه رجع إلى دينه لوجده بعيد عن التطاول على الأنبياء " أو من نزعم أنه نبي" و لو أنه قرأ هذا الكتاب المسمى قرآنا لوجد أننا لا ننشر الدين بحد السيف

بل الأكثر من هذا في حالة أمثاله قال الله تعالى" وقد نزل عليكم في الكتب أن إذا سمعتم آيت الله يكفر بها و يستهزأبها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ..." إلى آخر الايه

سور النساء الأيه 140

هذا هو الدين المنتشر بالقوه دين يأمرنا ان نقوم من المجلس الذي يستهزأ فيه بديننا دون أن نرد أو نسب دين غيرنا