هو اننا نعيش في عصر الاثارة الجنسية..و ليس في عصر الجنس.. فالجنس منذ الف سنة كان اقوي و اعنف و اكثر تنوعا من الجنس الان.. و في استطاعتك ان ترجع الي الف ليلةوليلة و ان ترجع الي شعر ابي نواس و الي منامات الوهرانيو الي قصور الملوك في فرنسا.اما العصر الذي نعيش فيه فهو عصر الاثارة الجنسية.. عصر بلبلة العواطف و تقليب المشاعر و تضليلها..الاغاني مثيرة و المجلات و الافلام كذلك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,..
أعجبني الكلام لأنه واقعي و لأني أرى
لأن الله هو خالقنا و لأنه الأعلم بنا أمرنا بأمر لا يلتفت معظمنا لأهميته و لا ينفذه الكل
و هو غض البصر
رغم أنها أمور بديهيه
رغم تحضرنا ...من الغباء أن ننكر فتنة المرأه بالنسبه للرجل
و أن تركيبه العقلي و الغريزي يغلب عليه في النظر للمرأه كأنثى اولا
و أنه يرى جسدها أكثر مما يسمعها أو يدرك عقلها
هذا شيء لا يتغير
و لا يعني أن الرجال حيوانات
لا
إنها طبيعه يتحكم كل رجل فيها تبعا لتدينه ورقي أخلاقه
مثل طبيعة المرأه في حبها لإعجاب الرجل بجمالها
كل النساء يرضيهن إفتتان الرجال بجمالهن
و الدافع الأساسي من إهتمامهن بأنفسهن هو الرجل
شيء لا ننكره و لا يتغير و لا يعني أن المرأه شيطان و عوره و فتنه
لا
إنها طبيعه تتحكم فيها كل إمرأه بتدينها و أخلاقها
فمنا من تتجمل لزوجها
أو حبيبها
و منا المهووسه بجمالها الطامعه لإعجاب كل الرجال
هكذا خلقنا الله
ووضع لنا روابط
فأمرنا بغض البصر
و حفظ الفروج
لكن هذا لا ينكر الطبيعه و لا يلغيها
كل نهد أو ردف مثير ظاهر من إمرأه سيلفت النظر
و يكذب من يقول عكس هذا
لكن هناك من ينظر النظره الأولى و يغمض عينه عن الثانيه و هم قليل
و هناك من يبحلق
وهناك من يشتهي
و هناك من يحاول قطف ثمار شهوته
قصة إنظر لي على أني انسان مثلك و انسى أني إمرأه قصه مستحيله
ضد طبيعة البشر
و لا أكتب هذا لأدعو لحجاب النساء لأني أؤمن تماما أن الحجاب قرار شخصي نابع من المرأه حره في إتخاذه من عدمه لأنه لا أحد يحاسب نيابه عن أحد
لكني أكتب هذا فعلا لأنبه أننا في زمن إثارة الغرائز
و هذا شيء لن يغيره مقالتنا
لأن هذا الإنحدار الطبيعي للبشريه
كل ما نملك فعله أن نبدأ بأنفسنا
كبف نحكم على من يصنعوا الأفلام أو الأغاني أو الاعلانات
حكمنا الوحيد هو الإعراض عن المشاهده
الرجال ضعاف و مستفزين هذا صحيح و سيحاسبهم الله
لكن نحن النساء أيضا
كم إمرأه ذابت في جمال جمال سليمان!! و كم من الحورات عن هذا
يا جماعه دي طبيعه بشريه موجوده
لكن ما يثير في ما حدث في حادثة التحرش الجنسي ليس التحرش الجنسي في حد ذاته
لا
ما يثير التساؤل الموقف الأمني
و الموقف السلبي لكثيرين ممن شاهدوا الحادثه
هذا رأيي الشخصي أعلم أن البعض سيعترض عليه
لكن التحرش الجنسي في حد ذاته أشبه بمرض
ورم خبيث أدت إليه العديد من الأوضاع الخاطئه
كيف نستأصل المرض
و الطبيب غير مهتم؟!!؟
و المريض سلبي!!!؟
بالرغم من أن موضوع الإعترافات لا أعتقد أنه حل
لكن مقترحاتهم في بوستها الأخير{اتكلموا اتحركوا} فعلا قد تصل إلى حلول عمليه
و إن كان الأمن لن ينبع من حكومتنا فلنساعد أنفسنا بأنفسنا.
أنا نفسي سأشتري "سلف ديفنس" و ربنا يستر
Labels: مقالات